السبت 23 نوفمبر 2024

"النجاة الخيرية": ثمار حملة "تخيل2" و"الراحمون" بتشاد أكثر من 350 ألف مستفيد

"النجاة الخيرية": ثمار حملة "تخيل2" و"الراحمون" بتشاد أكثر من 350 ألف مستفيد

الثويني: نعمل وفق قاعدة " الأشد احتياجاً هو الأولى"

"النجاة الخيرية": ثمار حملة "تخيل2" و"الراحمون" بتشاد أكثر من 350 ألف مستفيد

   تقوم جمعية النجاة الخيرية بجهود تعليمية وتنموية وتوعوية وإغاثية وإنسانية رائدة في جمهورية تشاد الصديقة، حيث بلغ عدد مستفيدي حملة "تخيل2" و"مشروع الراحمون" لحفر الآبار، أكثر من 350 ألف إنسان بجانب الماشية والطيور والحيوانات الأخرى.

  وقال رئيس قطاع الموارد والإعلام بالنجاة الخيرية/ عمر يعقوب الثويني: حرصت الجمعية على تنفيذ العديد من مشاريع الآبار في جمهورية تشاد، وذلك لحاجتهم الشديدة للمياه والتي لمسانها خلال زياراتنا التفقدية، حيث يصعب ويندر الحصول على المياه النظيفة، فللأسف الشديد المياه هناك لا تصلح "لغسل الملابس" فكيف بالاستخدام الأدمي، مما بدوره تسبب في زيادة وارتفاع أمراض الكلى وغيرها من الأمراض الخطيرة، والتي يتطلب علاجها مبالغ باهظة ومتابعة دقيقة.

  وتابع الثويني: من خلال أحدى حملة ثمار حملة "تخيل 2" لحفر الآبار والتي طرحتها الجمعية في شهر مارس الماضي، وحققت تفاعلاً منقطع النظير حيث زادت تبرعات المحسنين عن مليون دينار كويتي في 12ساعة فقط، وكذلك من خلال مشروع الراحمون والذي يدعمه متابعي الشيخ/ نبيل العوضي قمنا بحفر  قرابة 250 بئر، ما بين "الارتوازي واليدوي" حيث يستفيد من البئر الارتوازي 2000شخص تقريباً واليدوي 500 شخص، وبدورنا نحرص على تهيئة هذه الآبار للمستفيدين حيث نوفر لهم الفلاتر ومولدات الكهرباء، بجانب الصيانة الدورية لهذه الآبار، وذلك لضمان وصول مياه نقية ونظيفة صالحة للاستخدام البشري للمستفيدين.

    مضيفا: حرصنا على إرسال وفد من أبناء الكويت العاملين بالنجاة الخيرية لتفقد هذه الآبار والإشراف على افتتاحها، ومشاركة المستفيدين الفرحة، وتوثقيها ونشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي، ليشاهد الخيرين ثمار ما قدمت أيديهم، فكثير من أهل الإحسان تفاعل مع حملة "تخيل 2" وحرص أن يكون له بصمة تجاه انقاذ هؤلاء الفقراء من جراء تلوث المياه، وواجبنا أن نشكر لهم حسن صنيعهم، ونريهم أثار وانعكاس تبرعهم الكريم في تغيير واقع حياة ألاف المستفيدين في القارة السمراء.

   وذكر الثويني أنه خلال الرحلة قام الوفد بتفقد وزيارة مستشفى النجاة لعلاج مرضى العيون، والتي تعد علامة طبية وإنسانية رائدة، تضاف لرصيد الكويت الإنساني، إذ تضم 14غرفة للتمريض، وغرفة مجهزة للعمليات وصيدلية لصرف الأدوية بجانب استراحة للأطباء وغيرها من ملحقات المستشفى الضرورية، حيث يستفيد من خدمات المستشفى الألاف المرضى، وكذلك تم الإشراف على دار أيتام النجاة، والتي يسكن بها 60 يتيم ويستفيد من خدماتها التعليمية أكثر من 180 طالب علم، وتضم مطعم ومطبخ ومكتب للإدارة وغيرها من الخدمات الأخرى، كما تفقد الوفد مشاريع تحفيظ القرآن الكريم بالمساجد التي دعمها المتبرعين ويستفيد منهم أهل القرى، علاوة على افتتاح مركز إسلامي جنوب تشاد.

  وتابع : قام الوفد بالمتابعة والإشراف على مساجدنا الي تم تنفيذها منذ مدة وذلك للوقوف على أهم احتياجاتها، فلا يقتصر دورنا على البناء والتشييد فقط، بل نتابع الصروح الخيرية بعد تسليمها للمستفيدين، واختتمت الزيارة بإقامة يوم ترفيهي وحفل خاص لأيتام النجاة بتشاد تخلله توزيع الكفالات عليهم.  

  وأكد الثويني أنهم يعملون بالنجاة الخيرية وفق قاعدة " الأشد احتياجاً هو الأولى" فلا فرق لديهم بين دين أو لون أو جنس أو عرق، ويمتازون بالدقة والسرعة في التنفيذ،مما جعلهم خيار المتبرعين الأول، ويحرصون كذلك على تفقد وزيارة الدول قبل البدء في تنفيذ المشاريع، للوقوف عن كثب على مدى حاجة المستفيدين لهذه المشاريع، ويتعاقدون مع الجمعيات الرسمية المشهرة، ويتم تنفيذ المشاريع الخيرية بالتنسيق مع وزارتي الشؤون والخارجية، وتوثيق كافة مراحل المشروع وإرسال التقارير اللازمة للمتبرعين. للتواصل ودعم مشاريع الجمعية الاتصال على 1800082 أو زيارة حسابات الجمعية بشتى منصات التواصل الاجتماعي.

في حال عدم رغبتكم في تلقي النشرة الإخبارية عبر الواتساب او البريد الإلكتروني يرجى الضغط هنا لإلغاء الإشتراك

أرشيف النشرات