الخميس 1 أغسطس 2024

"النجاة الخيرية" بالتنسيق مع "الكويتية للإغاثة" تطرح حملة إغاثية عاجلة لمتضرري زلزال البانيا

"النجاة الخيرية" بالتنسيق مع "الكويتية للإغاثة" تطرح حملة إغاثية عاجلة لمتضرري زلزال البانيا

كعادتها سارعت جمعية النجاة الخيرية في الاستجابة لنداء الإغاثة الإنساني والذي أتى من الناجين من الزلزال المدمر الذي اجتاح جمهورية البانيا خلال اليومين الماضيين، حيث دمر أكثر من 3000 منزل و خلف عشرات القتلى منهم من لايزال تحت الانقاض، بجانب مئات الجرحى والمصابين. حيث كانت مدينة دوريس وفوش كرويه، ولوشنيا، وتيرانا، ثمان،  الأكثر تضرراً بجانب المدن الأخرى.

 

وفي هذا الصدد دعا رئيس قطاع الموارد والإعلام بجمعية النجاة الخيرية/ عمر يعقوب الثويني أهل الكويت بضرورة مساندة منكوبي زلزال البانيا والوقوف معهم، معتبراً إغاثتهم واجب ديني وإنساني، فهناك مئات الأسر والعوائل التي تضم شيوخ وعجائز ونساء وأطفال لا يجدون مكان لهم إلا الحدائق ، بجانب معاناة المرضى الكبيرة التي لا يستطيع وصفها. وعلى الفور كونت الجمعية "فريق لإدارة الحملة " وذلك لدارسة الآليات والوسائل التي من خلالها يتم تقدم الإغاثة العاجلة وبأسرع وقت ممكن لإنقاذ الناجين من الزلزال.

 

وقال الثويني : تقوم النجاة الخيرية بالتنسيق مع الجمعية الكويتية للإغاثة انطلاقا من شعار " الكويت بجانبكم " بطرح حملة إغاثية عاجلة هدفها مبلغ 10 آلاف دينار كويتي كمرحلة أولى لإنقاذ المتضررين من الزلزال والذين يقدر أعدادهم بالآلاف، لافتا أن الإغاثة العاجلة  توفر العناية الطبية اللازمة للمرضى والجرحى والذين فاق استيعابهم طاقات المستشفيات، وكذلك تجهيز فرق الطوارئ وسيارات الإسعاف وأجهزة التنفس والاسعافات الأولية، بجانب تقديم المواد الغذائية الاساسية والخيام والبطانيات، ووسائل التدفئة ومولدات الكهرباء وغيرها من الاحتياجات الضرورية العاجلة.

 

وبين الثويني : أن الكويت عرفت منذ القدم بنجدة المعوزين وإغاثة الملهوفين، وها هي نداءات الاستغاثة ترد إلينا من متضرري زلزال البانيا وكلنا ثقة في تفاعل ودعم وتعاون أهل الكويت مع هذه الكارثة الإنسانية التي اصابت أهلنا في البانيا وباب المساهمة مفتوح للجميع كل قدر استطاعته،  لدعم الحملة الاتصال على مركز الاتصال بجمعية النجاة الخيرية  1800082 أو زيارة مواقع التواصل الاجتماعي عبر شتى منصات التواصل الاجتماعي

في حال عدم رغبتكم في تلقي النشرة الإخبارية عبر الواتساب او البريد الإلكتروني يرجى الضغط هنا لإلغاء الإشتراك

أرشيف النشرات