مجمعة 7
قال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية النجاة الخيرية الدكتور/ رشيد الحمد - أن الكويت غدت واحة شاسعة للعمل الإنساني تفيض بخيرها وعطائها على المحتاجين في كل مكان حول العالم.
وأكد الحمد في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني المحدد في 19 من أغسطس من كل عام ، أنه عند ذكر دولة الكويت في أي محفل فإن الحديث يتجه فوراً إلى الجهود الانسانية لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه ، وإلى الدور الرائد لحكومة الكويت ومؤسساتها الخيرية في مكافحة الفقر والجهل والمرض حول العالم.
وأوضح د. رشيد الحمد : أن جمعية النجاة الخيرية منذ تأسيسها قبل 40 عاماً تواصل عملها الخيري والإنساني داخل الكويت وخارجها ، وتنفذ المشاريع الرائدة في المجالات التعليمية ، والتنموية ، والإغاثية ، والطبية ، بالإضافة إلى كفالة الأيتام ومساعدة الأسر المتعففة وغيرها من المشاريع التي تواكب أهداف الأمم المتحدة في محاربة الجهل والفقر والمرض .
ففي مجال التعليم داخل الكويت أكد الحمد : أن النجاة تهتم بهذا المجال من خلال مدارسها التي بدأت مسيرتها التعليمية في عام 1968م ، حيث تضم حاليا عدد 12600 طالبة وطالبة من 17 جنسية مختلفة ، يدرسون في مختلف المراحل من خلال مدارسها البالغ عددها 15 مدرسة في مختلف محافظات الكويت ، لافتا أن طلاب النجاة كانوا حاضرين سنويا في أوائل السنوية العامة ضمن المراكز الأولى سنويا ، وفي الخارج تهتم النجاة بالمراكز والمؤسسات التعليمية في العديد من الدول العربية والإسلامية ، وتقدم الكفالة التعليمية للطلبة ، والزي والحقيبة المدرسية ، وكذلك سكن ودورات تأهيل للمعلمين في مختلف الدول.
وفيما يتعلق بالصحة بين د.الحمد : أن جمعية النجاة نظمت المخيمات الطبية المجانية للجاليات الوافدة من العمالة الضعيفة، كما حرصت على إقامة مشروع "إبصار" لعلاج أمراض العيون بالدول الفقيرة ، والمساهمة في الكثير من المشاريع الطبية في اليمن وبنجلاديش ، وتشاد ، والهند وغيرها من الدول.
كما اهتمت الجمعية بتوفير الماء النظيف للمحرومين منه فأطلقت حملات كبرى لحفر الآبار باسم "تخيل" لحفر الآبار الارتوازية بالقارة الافريقية ، وقد وصل عدد الآبار التي قامت جمعية النجاة بحفرها منذ إنشائها إلى الآلاف من الآبار.
وحول جهود جمعية النجاة في كفالة الأيتام قال الحمد: تكفل الجمعية 12 ألف يتيم ، وتحرص على التواصل المباشر مع الأيتام المكفولين من قبلها في كافة الدول من خلال زيارة وفودها لهم في دولهم ، وتفقد أحوالهم وأسرهم ، وتوزيع الهدايا عليهم في المناسبات والأعياد.
وأوضح الحمد أن جمعية النجاة تولي اهتماما كبيرا بالمشاريع التنموية ، وقد تم اعتماد أهداف التنمية المستدامة الـ 17 الخاصة بالأمم المتحدة في جميع برامج الجمعية ، وتم دمجها ضمن أنشطة ومشاريع الجمعية المختلفة ، وكان آخر جهودها في هذا الجانب في يوم عرفة حيث تم جمع 300 ألف دينار لبناء قرية النجاة الإنسانية المتكاملة بالنيجر.
وختم الحمد تصريحه بتوجيه الشكر للمتبرعين والمحسنين الذين كان لهم الدور الأكبر في تنفيذ ونجاح مشاريع الجمعية الانسانية المختلفة ، ولكل من وزارة الشؤون والخارجية على الدعم المتواصل الذي يقدمانه للعمل الخيري الكويتي ، ولجمعية النجاة الخيرية.
في حال عدم رغبتكم في تلقي النشرة الإخبارية عبر الواتساب او البريد الإلكتروني يرجى الضغط هنا لإلغاء الإشتراك