السبت 23 نوفمبر 2024

بمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين ومن واقع تعاملها مع أكثر من 30 فريق تطوعي "النجاة الخيرية" : العمل التطوعي جزء لا يتجزأ من العمل الانساني الكويتي

بمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين ومن واقع تعاملها مع أكثر من 30 فريق تطوعي "النجاة الخيرية" : العمل التطوعي جزء لا يتجزأ من العمل الانساني الكويتي

تزامنا مع اليوم الدولي للمتطوعين الموافق 5 من شهر ديسمبر قال رئيس قطاع الموارد والإعلام بجمعية النجاة الخيرية / عمر يعقوب الثويني - أن شباب الكويت نال اعجاب العالم بتنوع وتعدد وتميز أعماله التطوعية والتي ساهمت بشكل فعال في رفع رصيد الكويت الإنساني العالمي وتخفيف معاناة آلاف المحتاجين.

وبين الثويني أن العمل التطوعي سلوكاً حضاريا ترتقي وتتقدم به المجتمعات مؤكدا أن النجاة الخيرية تتعاون مع أكثر من 30 فريق تطوعي داخل الكويت، ونعتبرهم شركاء النجاح حيث نلمس منهم تعاوناً فاق التوقعات خاصة أثناء الحملات الإنسانية التي تنفذها الجمعية، مثمنا حرصهم الدائم وتواصلهم الفعال من أجل تقديم النفع والخير للمحتاجين داخل الكويت وخارجها. حيث لم يترك أبناء الكويت مجالا من مجالات التطوع الا وساهموا فيه وحققوا الريادة والتميز.

ولفت الثويني أن المراقب للعمل التطوعي الكويتي يشهد نقلة نوعية حيث تعدد وتنوع الفرق في شتى المجالات التعليمية والطبية والإغاثية والتنموية والغذائية وغيرها من المجالات الأخرى. والذي بدوره يعكس الريادة التي حققها أبناء الكويت وسعيهم الحثيث نحو المحافظة على هذا الإرث الإنساني ، كونه جزءا لا يتجزأ من العمل الانساني. فتشاهد بصماتهم جلية في تنظيم المصلين في شهر رمضان المبارك، وكذلك عند " إشارات المرور" يوزعون ولائم إفطار الصائم على رواد الطرق، وكذلك هناك فرق لحفظ الزائد من الطعام وأخرى لمساعدة من تعطلت مركباتهم في البر، وغيرها لتقديم الفحص الطبي والعلاج المجاني للمرضى، وأخرى لترميم بيوت الفقراء وغيرها من فنون الأعمال التطوعية الجليلة.

واختتم الثويني تصريحه مؤكداً أن تقدم الشعوب والمجتمعات يقاس بمدى انخراط شبابها في الاعمال التطوعية والإنسانية، ونحن في الكويت نذخر بعشرات الفرق التطوعية العاملة على الأرض، والتي حققت إنجازات كبيرة في فترة زمنية قصيرة على كافة الأصعدة وفي هذا السياق يحق لنا أن نشكرهم ونحثهم على مزيداً من العطاء فإخوانهم في الإنسانية يحتاجون إليهم.

في حال عدم رغبتكم في تلقي النشرة الإخبارية عبر الواتساب او البريد الإلكتروني يرجى الضغط هنا لإلغاء الإشتراك

أرشيف النشرات