الخميس 1 أغسطس 2024

" التعريف بالإسلام ": هدفنا توفير دعاة بمختلف اللغات

" التعريف بالإسلام ": هدفنا توفير دعاة بمختلف اللغات

 

  قال نائب مدير العام في لجنة التعريف بالإسلام / عثمان يعقوب الثويني أن الدعوة إلى الله عز وجل هي المهمة الأساسية للخيرة من الخلق هؤلاء الذين اصطفاهم الله تعالى لحمل رسالته وتبليغ دينه ونشر الخير الذي أراده سبحانه بين البشر فهي مهمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، مؤكدا بأن مشروع كفالة الدعاة هو مشروع دعوي يهدف إلى توفير الدعاة  بلجنة التعريف بالإسلام بمختلف اللغات داخل الكويت ، حتى تضمن استمرار نجاحها الدعوي في تغطية كافة المناطق القريبة والنائية .

 

  وأوضح الثويني قائلا : إن من أبرز أهداف هذا المشروع العمل على نشر الدين الإسلامي بين الجاليات والمؤلفة قلوبهم من المهتدين الجدد من شتى الجاليات في مختلف مناطق دولة الكويت، كما يهدف المشروع إلى العمل على زيادة عدد الدعاة في اللجنة إلى ( 180) داعية بمختلف الجنسيات واللغات ، ويستهدف المشروع كذلك نشر العلوم الشرعية على منهاج الوسطية من القرآن الكريم والسنة واللغة العربية، وتحفيظ القرآن الكريم لأبناء الجاليات بمختلف الجنسيات واللغات.

   ولفت الثويني : إلى أن هناك كفلاء ومحسنين من الأفراد والشركات يكفلون مجموعات من الدعاة ، فهناك من يكفل لدينا أكثر من داعية وهناك من يكفل 4 أو 5 دعاة من النساء والرجال ، وهؤلاء الدعاة ينوبون عنهم في الدعوة إلى الله مبتغين بذلك وجه الله تعالى وانطلاقا من حديث النبي صلى الله عليه وسلم " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من دعاهم لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ..) فهنيئا لهم الأجر ، موضحا أنه يمكن المساهمة في المشروع بالاتصال على الرقم / 22444117 او عبر التبرع الالكتروني بمواقع التواصل بصفحات اللجنة .

 

   مؤكدا : أنه لا يخفى على أحد الدور الذي تقوم به لجنة التعريف بالإسلام في واجب الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة في سبيل نشر الإسلام، من خلال هؤلاء الدعاة حيث يقومون بشرح بالإسلام ، وتوعية الجاليات المسلمة ومتابعة المسلمين الجدد حتى يتم تثبيتهم على الاسلام وذلك من خلال اقامة العديد من المحاضرات والندوات والزيارات الدعوية واصبح يدخل في الاسلام سنويا الكثيرين من مختلف الجاليات بالكويت.

  الى ذلك أكد الثويني أن أكثر الاسباب تأثيراً للتعرف على الإسلام هي المعاملة الحسنة واظهار محاسن الاسلام وقيمه الجميلة، سواء كان من عامة الناس او الدعاة، بأسلوب راق وجميل .

في حال عدم رغبتكم في تلقي النشرة الإخبارية عبر الواتساب او البريد الإلكتروني يرجى الضغط هنا لإلغاء الإشتراك

أرشيف النشرات