اعتبرت أن علاجهم نقلة من حياة الظلمات إلى النور

"النجاة الخيرية" عالجت250 مريض عيون بكمبوديا ضمن فعاليات حملة #إبصار الثالثة

الدبوس:هدفنا تخفيف معاناة الشعوب وتنمية المجتمعات الفقيرة

     تواصل جمعية النجاة الخيرية تكثيف جهودها الطبية الحثيثة  لعلاج مرضى العيون بالدول الفقيرة، وذلك من خلال حملة #إبصار 3 حيث قامت الجمعية بإجراء مخيم طبي كبير لعلاج مرضى العيون بمملكة كمبوديا  تم  من خلاله إجراء 250 عملية جراحية تكللت بتوفيق الله بالنجاح.

    وقال عضو حملة إبصار المهندس/ فهد الدبوس: قمت بالإشراف المباشر لفعاليات المخيم الطبي،  وهناك شاهدت عن كثب المعاناة الشديدة التي يعيشها المرضى وذويهم، و قبل البدء في العمليات الجراحية تم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمراجعين وذلك بإشراف طواقم طبية مميزة.

      وتابع الدبوس: عقب الانتهاء من  العملية الجراحة والتي تستغرق دقائق معدودة، كنا على موعد مع إزالة "القماش" من عين المرضى، حيث شاهدنا الفرح والسرور والسعادة تعم أجواء المخيم فبعد سنوات طويلة قضاها المرضى في ظلام ووحشة وفراق لألوان الحياة ألا اللون الأسود،  بفضل الله ثم دعم وتبرع المحسنين عادت لهم نعمة النظر والتلذذ بطيبات الحياة ومشاهدة الأبناء والاحفاد والعودة كذلك لميدان  العمل والإنتاج والعطاء. فتلك العمليات تمثل نقلة نوعية لهم من الظلمات إلى النور.

   مستشهداً بحديث النبي صل الله عليه وسلم " أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً" فكيف بمن ساهم وشارك وساند في إقامة هذا العرس الخيري الذي توج بفضل الله بنجاح 250 عملية جراحية لمرضى من الفقراء وذوي الدخل الضعيف. فهدفنا تخفيف معاناة الشعوب وتنمية المجتمعات الفقيرة.

       وبين الدبوس أن المخيم ضم جميع الألوان والأديان، مؤكداً أن خير الكويت يتسع للجميع ويهدف إلى خدمة الإنسان لكونه إنساناً  وختاماً تقدم الدبوس بشكر أهل الخير متبرعي النجاة الخيرية مثمنا تعاونهم ودعمهم المبارك لأنشطة الجمعية وخص بالشكر وزارتي الشؤون والخارجية حيث أقيم هذا النشاط بالتنسيق مع وزارة الشؤون والخارجية الكويتية. للتواصل مع الجمعية الاتصال على 1800082 أو زيارة موقع النجاة الخيرية عبر شتى منصات التواصل.