في إطار دورها الحضاري والريادي في التعليم بالكويت، تستعد مدارس النجاة لإطلاق مبادرة "التعليم عن بعد" خلال فترة تعليق الدراسة خلال وقت الأزمة الراهنة بشأن مرض (كورونا المستجد) أو أي ظروف طارئة أخرى.

وفي هذا الصدد، أوضح المدير العام لمدارس النجاة، عبدالعزيز المحمد، أن "عملية إطلاق التعليم عن بعد هو نموذج لمبادرة وطنية تستفيد منها جميع المؤسسات التعليمية في الكويت لتنمية المهارات التعليمية للطلبة ، وهي استجابة سريعة للاستفادة من الظروف التي فرضت نفسها لإحداث نقلة نوعية في زرع القناعة لدى كافة شرائح المجتمع بأهمية استغلال وسائل التقنية الحديثة في التعلم عن بعد مما يحقق الاستدامة في التنمية البشرية، من منطلق الحرص على استمرارية التعليم رغم كل الظروف كقيمة من قيم مدارس النجاة".

وأوضح المحمد أنه تم تشكيل لجنة رئيسية لإدارة الأزمة يتبعها 5 فرق نوعية مختلفة كل فريق له دوره واختصاصاته وفق عمل مؤسسي منظم والفرق هي: الفريق الاجتماعي والنفسي والفريق الصحي والفريق التعليمي الأكاديمي وفريق التوعية والإرشاد وفريق الأمن والسلامة ، حيث تقوم إدارة الأزمات بمتابعة كل فريق من خلال وضع الطرق والحلول المناسبة بأحدث وسائل التقنية الحديثة.

ولفت المحمد إلى أنه سيتم تنفيذ هذه المبادرة بعد خطوات إجرائية حسب أولوية الإجراء وهي خطوات ممثلة في إعداد جدول المهارات التي يحتاجها كل منهج ، وفق جدول زمني لكل مرحلة يوضح وقت العرض وفترته لكل مادة بمعلمها.

وكذلك الاهتمام بظهور المعلم بالمظهر المناسب المتميز الذي يعكس سمت مدارس النجاة وهويتها ، موجها الى أهمية إعداد التجهيزات الفنية اللازمة لإخراج المادة بالصوت والصورة المميزة والتي تتوافق مع قدرات الطلبة ، ويأتي في الأهمية بمكان رفع محتوى المواد العلمية لكافة المناهج لمختلف المراحل.

وختم المحمد بأن هذه المبادرة ستعمل بكل طاقتها على كيفية توصيل المادة العلمية للطلبة وهم خارج المدارس اينما تواجدوا وفق آلية عمل منظمة عبر وسائل التواصل الحديثة الموجودة حاليا والتي سيتم تدشينها مجددا وفق حاجة المناهج لهذه المواقع والصفحات.