الثويني: يستفيد منهم أكثر من ٢٥٠ ألف شخص سنويًا
في ظل التوسع والزيادة الكبيرة التي تشهدها لجنة التعريف بالإسلام والتي تطمح إلى تغطية كافة مناطق الكويت من الوفرة إلى الجهراء ،تطرح اللجنة على أهل الخير مشروع كفالة الدعاة بهدف توفير ٧٣ داعية بمختلف اللغات.
وفِي هذا الصدد قال نائب المدير العام بلجنة التعريف بالإسلام التابعة لجمعية النجاة الخيرية / عثمان يعقوب الثويني : تتعامل اللجنة مع ما اكثر من المليون شخص من شتى الجنسيات والجاليات من ضيوف دولة الكويت ونحرص وفق خطتنا الجديدة أن نعرف كل من يزور الكويت بالدين الإسلامي الحنيف ، وذلك من خلال دعاة وسطيون من ذوي الخبرة والمهارة الكبيرة في التواصل البناء مع الشريحة المستهدفة ، ونحرص بدورنا على اختيار الدعاة من خريجي الجامعات الإسلامية وذوي الخبرة والفطنة في التواصل الفعال والتعاون المميز مع غير المسلمين.
مضيفا: يستفيد من الدعاة ال ٧٣ الذين ترغب اللجنة في كفالتهم أكثر من ٢٥٠ ألف إنسان من شتى الجنسيات والجاليات من ضيوف دولة الكويت ، حيث يقوم دعاتنا بتعليم اللغة العربية و بإلقاء المحاضرات واللقاءات التوعوية التي تضم نخبة من المثقفين عبر الأون لاين حالياً بجانب التواصل الالكتروني المميز مع الشريحة المستهدفة ، ودورنا هو التعريف بالدين الحنيف من خلال احدث الطرق والوسائل الحديثة وفِي أقصر وقت ممكن، لافتا أن كفالة الداعية سنويا تبلغ ٣٠٠٠ دينار اي ٢٥٠ شهريًا ، كما أن السهم متاح للجميع بقيمة ٢٠ دينار كويتي.
ولفت الثويني : أن هناك كفلاء ومحسنين من الأفراد والشركات يكفلون مجموعات من الدعاة ، فهناك من يكفل لدينا أكثر من داعية وهناك من يكفل 4 أو 5 دعاة من النساء والرجال ، وهؤلاء الدعاة ينوبون عنهم في الدعوة إلى الله مبتغين بذلك وجه الله تعالى وانطلاقا من حديث النبي صلى الله عليه وسلم " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من دعاهم لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا فهنيئا لهم الأجر والثواب
وختاما حث الثويني أهل الخير دعم مشروع كفالة الدعاة، مبينا أن دعاة اللجنة خلال أزمة كورونا قاموا بجهود توعوية وتثقيفية رائدة ساهمت في نشر الوعي الصحي بين شريحة الجاليات فكان دعاة لجنة التعريف بالإسلام خلال هذه الأزمة نماذج رائدة نفتخر ونعتز بدورها المميز الذي قامت وتقوم بِه خلال هذه الجائحة . للتواصل ودعم المشروع زيارة حسابات اللجنة عبر التواصل الاجتماعي أو الاتصال على الخط الساخن ٩٧٦٠٠٠٧٤
في حال عدم رغبتكم في تلقي النشرة الإخبارية عبر الواتساب او البريد الإلكتروني يرجى الضغط هنا لإلغاء الإشتراك