حوار صحفي مع نائب رئيس مجلس الادارة : مساهمات النجاة في حملة فزعة للكويت
في حوار صحفي مع نائب رئيس مجلس الادارة في جمعية النجاة الخيرية
- 648,207 د.ك الف صرفتها النجاة الخيرية ضمن " فزعة للكويت" في مواجهة فيروس كورونا .
الحمد: تبرعات النجاة ضمن " فزعة للكويت" وصلت كاملة لمستحقيها
- قدمت مساعدات مالية لـ 494 أسرة محتاجة داخل الكويت
- وزعنا 143,796 الف د.ك مساعدات مالية للأسر المحتاجة .
- 17,483 الف سلة غذائية للأسر، والعمالة المتضررة .
- 102,600 الف وجبة وزعت للمحاجر والأطقم الطبية والعمالة المتضررة من الجاليات .
- نفذنا المستشفى الميداني في المهبولة بتبرع من بيت الزكاة الكويتي بقيمة 70 الف دينار
أعلن نائب رئيس مجلس الإدارة بجمعية النجاة الخيرية د. رشيد الحمد - أن التبرعات التي جمعتها النجاة ضمن حملة "فزعة للكويت" قد تم صرفها بالكامل للمستحقين من الأسر المحتاجة والعمالة المتضررة إضافة إلى دعم الجهود الحكومية في مواجهة فيروس كورونا، وأن باقي الجمعيات الخيرية قاربت على الانتهاء من صرف كامل المبلغ الذي تم جمعه وفق أهداف الحملة.
وأوضح الحمد في حوار صحفي أن الأسر المحتاجة داخل الكويت كان لها النصيب الأوفر من التبرعات حيث تم تقديم مساعدات مالية مباشرة بقيمة 143,796 د.ك، ومساعدات عينية في صورة سلات غذائية بقيمة ( 236,537 د.ك)
وأثنى الحمد على متابعة وزارة الشئون المستمرة لتنفيذ حملة "فزعة للكويت"، وحرصها على التأكد من وصول كل دينار تم جمعه إلى مستحقيه، مؤكداً أن التعاون الكبير بين الوزارة والجمعيات الخيرية من أهم أسباب تميز العمل الخيري الكويتي.
وللتعرف أكثر على ما قدمته جمعية النجاة الخيرية من خلال حملة فزعة الكويت كان هذا الحوار مع د.رشيد الحمد - فإلى التفاصيل:
بداية نود أن تحدثنا عن حملة فزعة للكويت ودور جمعية النجاة الخيرية فيها.
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أود في البداية أن أشكر جريدتكم الغراء على دعمها المستمر للعمل الخيري وتغطيتها المميزة لأنشطته داخلياً وخارجياً. وفيما يتعلق بحملة فزعة للكويت والتي أطلقتها المؤسسات الخيرية الكويتية استجابة للنداء السامي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، تعبيراً عن تضامن كافة فئات المجتمع لدعم جهود الدولة في مواجهة فيروس كورونا .
وقد شاركت جمعية النجاة الخيرية بشكل فاعل في التجهيز للحملة وإطلاقها ضمن أكثر من 40 جمعية ومبرة وتحت إشراف وزارة الشئون، وبفضل الله حققت الحملة نجاحاً ملموسا ، إذ شارك فيها لمدة 16 ساعة عدد 198,327 متبرع وكانت حصيلتها أكثر من 9 مليون دينار بمعدل 9375 دينار في الدقيقة الواحدة .
كيف تعاملت جمعية النجاة مع هذا المبلغ من التبرعات؟ وما هي أوجه الصرف التي تم توجيه التبرعات لها؟
لقد ألقى نجاح الحملة الكبير وثقة المتبرعين في المؤسسات الخيرية مسئولية كبيرة على الجهات المشاركة، وكان أول قرار اتخذناه جميعا هو عدم استقطاع أي نسبة إدارية من تبرعات "فزعة للكويت" نهائيا.
ثم بدأت كل جمعية في تنفيذ الجزء الخاص بها من التبرعات وفق أهداف الحملة المعلنة وهي: مساعدة الأسر المحتاجة داخل الكويت، ودعم الجهود الحكومية للوقاية من فيروس كورونا، وتقديم العون للعمالة المتضررة من الأزمة.
وبفضل الله انتهينا في جمعية النجاة الخيرية من صرف كامل مبلغ التبرعات في الأوجه التي تم التبرع لها ، وتحت إشراف وزارة الشئون.
وأود الإشارة هنا إلى جزئية هامة جدا وهي أن البعض تخيل أن مبلغ 9 مليون دينار سوف يحل كافة مشاكل الأسر المحتاجة من إيجارات، وديون، وعلاج ... الخ، والحقيقة أن هذا الكلام غير منطقي بالمرة، ويكفي أن أقول لك أن عدد الحالات التي تقدم لنا في حملة "أبشروا بالخير" 13 ألف أسرة محتاجة! ، وإذا كان متوسط إيجار كل أسرة 200 دينار فإننا نحتاج في جمعية النجاة الخيرية إلى 15.6 مليون دينار لكي نسدد إيجار هذه الأسر لمدة ستة أشهر، فما بالك بالرسوم الدراسية للأبناء، وباقي احتياجات هذه الأسر من طعام وعلاج وخلافه.
ولذلك فإن الجمعيات الخيرية تقوم بدراسة الحالات المتقدمة لها وترتيبها فتبدأ بمساعدة الأشد حاجة ممن ليس لديهم مصدر دخل مثل الأرامل، والأيتام، والمرضى، ثم بعد ذلك تساعد ضعاف الدخل وغيرهم حسب أولوية الحاجة .
ما هو إجمالي ما صرفته جمعية النجاة الخيرية لحملة "فزعة للكويت"؟ وما هي الأوجه التي تم صرف المبلغ فيها؟
إجمالي المبلغ الذي صرفته جمعية النجاة الخيرية حتى يوم الخميس 14 مايو 648,207 د.ك ( ستمائة وثماني واربعون الف ومائتي وسبعة دنانير )، وأهم أوجه الصرف هي: المساعدات المالية للأسر المحتاجة، والسلات الغذائية للأسر والعمال، والوجبات الغذائية لكل من المحاجر والعمالة المتضررة، وتجهيز مستشفى ميداني بالمهبولة، والسلات الوقائية للمواطنين في الخارج قبل عودتهم إلى البلاد، وتجهيز أماكن الفحص.
تفصيلا كم بلغت المساعدات المالية للأسر المحتاجة؟
بلغت المساعدات المالية التي قدمتها جمعية النجاة ضمن حملة فزعة للكويت 143,796 د.ك ، وقد تم تقسيمها كالتالي:
سداد إيجارات لعدد 199 أسرة بقيمة 103,736 د.ك ،
ومساعدات مالية لعدد 277 أسرة بقيمة 38,260 د.ك ،
وكوبونات مواد غذائية لعدد 60 أسرة بقيمة 1,800 دينار.
وماذا عن القيمة المالية للسلات الغذائية التي قمتم بتقديمها للأسر المحتاجة والعمالة المتضررة؟
قدمنا عدد 17,483 سلة غذائية
منها 6342 سلة للأسر المحتاجة بقيمة 158,550 د.ك،
وعدد 11,141 سلة للعمالة المتضررة بقيمة 77,987 د.ك.
هل كان لكم مساهمات مع المواطنين العالقين خارج البلاد قبل عودتهم؟
بالفعل كان لجمعية النجاة الخيرية جهود في خدمة المواطنين خارج البلاد حيث قامت بتوزيع سلات وقائية عليهم بقيمة 14,737 د.ك ، كما كنا في استقبالهم بالمطار ووفرنا لهم أهم احتياجاتهم عند وصولهم بالتعاون مع الجمعيات الخيرية الأخرى.
كان لكم دور مميز في توزيع الوجبات على المحاجر الطبية والعمالة المتضررة حدثنا عن هذا الدور.؟
حرصت جمعية النجاة منذ بداية الأزمة على المساهمة في تغطية احتياجات المحاجر الطبية من الوجبات الغذائية وغيرها من المستلزمات، وقد قمنا بتوزيع 102,600 وجبة غذائية حتى الآن على كل من المحاجر والأطقم الطبية، والعمالة المتضررة، وقد بلغت تكلفة هذه الوجبات 128,250 د.ك.
كيف ساندتم الجهود الحكومية من خلال حملة "فزعة للكويت"؟ وما هي أهم جهودكم في هذا المجال؟
أود قبل أن أجيب هذا السؤال أن أشيد بما قدمته كافة الجهات الحكومية، ووزارات الدولة خلال مواجهة أزمة فيروس كورونا، وقد حرصنا في جمعية النجاة على تقديم كافة ما نستطيع من دعم خاصة لوزارة الصحة حيث قمنا بالمساهمة في تجهيز مقر الفحص بأرض المعارض بدورات مياه متنقلة، كراسي انتظار. كما تم تنفيذ المستشفى الميداني بالمهبولة بقيمة 70,000 د.ك بتبرع ومساهمة من بيت الزكاة الكويتي ، ووفرنا بعض الأجهزة الالكترونية للكادر الطبي، وحافظات للعينات.
كما كان لجمعية النجاة دور في إعداد برنامج المساعدات الخاص بوزارة الشئون، والذي استقبلت من خلاله كافة الجمعيات الخيرية طلبات المساعدة من الأسر المحتاجة.
وكذلك جهزت جمعية النجاة مخزن عمومي لحفظ المواد الغذائية الخاصة بكافة الجمعيات الخيرية، والتي يتم تجهيزها فيما بعد للتوزيع على المستحقين.
ماذا تود أن تقول في ختام هذا الحوار؟
أود أن أشكر كافة الجمعيات الخيرية التي شاركت في حملة "فزعة للكويت" على الجهود الكبيرة في التجهيز للحملة وتنفيذها، وكذلك وزارة الشئون وعلى رأسها الوزيرة مريم العقيل لما قاموا به من متابعة لكافة جوانب العمل في الحملة منذ إطلاقها وحتى الآن، وحرصهم على وصول كل دينار إلى المستحقين ، وفي الحقيقة فإن التعاون بين وزارة الشئون والجمعيات الخيرية من أهم عناصر نجاح العمل الخيري الكويتي.
في حال عدم رغبتكم في تلقي النشرة الإخبارية عبر الواتساب او البريد الإلكتروني يرجى الضغط هنا لإلغاء الإشتراك