"ورتل النجاة": 8365 مشارك ومشاركة بمجالس السماع المسندة "عن بعد"
أوضح المشرف العام لحلقات تحفيظ القرآن الكريم بإدارة القرآن الكريم والسنة النبوية التابعة لجمعية النجاة الخيرية " ورتل" الشيخ/ جزاع الصويلح أنه يستفيد من حلقاتنا 3214 حافظ وحافظة يشاركون معنا من خلال وسائل التواصل الحديثة، ولدينا عدد 265 معلم ومعلمة و272 حلقة قرآنية "عن بعد".
وتابع: تؤلي إدارة القرآن الكريم والسنة النبوية اهتماماً خاصاً بحلقات الإسناد "القراءات العشر المتواترة" إذ يتم تخريج ما يقارب 100مجاز سنويا بالسند المتصل للنبي صلى الله عليه وسلم، ويستفيد هذا العام ما يزيد عن 60 شخصا من هذه الحلقات. هذا بجانب الدورات المتخصصة في علوم القرآن الكريم والتي استفاد منها أكثر من 5000 شخصا، وخرجنا خلال الأزمة عدد 35 خاتم للقرآن الكريم.
وأوضح أن إدارة ورتل في شهر أبريل الماضي قدمت سلسلة من المحاضرات منها "في رحاب القرآن الكريم" فوائد متعددة للمتخصصين وغيرهم في علوم القرآن، وتاريخ المصحف، ونشأة القراءات، وآداب التلاوة، وهدايات القرآن. وأيضا في شهر يوليو الماضي عُرضَ برنامج "علمه البيان " الذي بلغ عدد المستفيدين منه 1623 مستفيد.
مضيفا: تنفرد إدارة القرآن الكريم والسنة النبوية بتقديم برامج السماع المسندة داخل الكويت التي لاقت خلال الشهور الماضية حضورا يزيد عن 8356 مشارك ومشاركة. تعتبر فكرة مجالس السماع عبارة عن جرد الكتب والمنظومات المطولّة والقصيرة يراد به قراءتها قراءة يستقصي بها القارئ ما يريده منها، بالقراءة على الشيوخ المتقنين المسنّدين عبر مجالس السماع عن بُعد عبر الإنترنت. ومن فضل الله أن مثل هذه البرامج لاقت صدى طيب جداً وإقبال كبير من دول شتى خاصة دورات التطوير المهني التي حضرها ما يقارب 1623 مستفيد من 67 دولة، والتي تناولت مهارات الإشراف الفني على الحلقات القرآنية وتأهيل القائمين عليها.
مؤكداً حرص إدارة القران الكريم والسنة النبوية بجمعية النجاة الخيرية" ورتل" خلال هذا العام على تقديم كل ما هو مفيد في علوم القرآن الكريم وعلومه، وكان هذا العام ممتلئا ببرامج مختلفة ومتنوعة تخدم جميع الأعمار والشرائح رغم ما فيه من تحديات من جائحة كورونا وتحويلها إلى منحة وذلك من خلال تفعيل حلقات تحفيظ القرآن الكريم عن بعد. وإرسال رسائل توعوية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي استفاد منها 8000 مستفيد.
وتابع : نسعى لتحقيق الريادة والتميز في خدمة كتاب الله وذلك لتخريج جيلا راقيا بأخلاقه، نافعا لمجتمعه، محبا لوطنه، ولا يتسنى لنا ذلك إلا بالاهتمام بالناشئة والصغار، لذا فإن هذه الإدارة المباركة خصصت حلقات للناشئة والصغار بجانب الأندية الهادفة مثل نادي اقرأ (للبنات) ونادي ورتل (للبنين) في شهر أغسطس الماضي لعدد 55 مستفيد ومستفيدة، وكان ثمار حصاد "يوم الهمة" والذي يعتبر أحد أهم الأنشطة لطلاب المرحلة المتوسطة والثانوية التي تتميز بها "ورتل" على مستوى دولة الكويت هو تخريج 65 حافظاً لكتاب الله جل وعلا.
وحول نصيب الجاليات الغير ناطقة باللغة العربية من أنشطة إدارة القران الكريم والسنة النبوية أجاب الصويلح : لدينا 110 مشارك ومشاركة حيث يتم تدريبهن على إتقان اللغة العربية من خلال تعليمهن وتأسيسهن وتعليمهن القراءة والكتابة بجانب تلاوة وحفظ قصار السور من جزء عم مع فهم معاني السور وتفسيرها. وأعلن أن أعداد المنتسبين للحلقات في تزايد مستمر، وذلك بتوفيق من الله ثم بفضل الجهود التي يبذلها القائمون على العمل القرآني في السير قدماً بخطط وأهداف واضحة للانطلاق نحو الريادة والتميز. وفي الختام أكد الصويلح على أن من أعظم ما يتقرب به العبد إلى ربه تعالى تلاوة كتابه وحفظه وتدبره، لذا ينصح الآباء بتعليمه لأطفالهم مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين حيث قال: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه».
في حال عدم رغبتكم في تلقي النشرة الإخبارية عبر الواتساب او البريد الإلكتروني يرجى الضغط هنا لإلغاء الإشتراك