هنأت جمعية النجاة الخيرية الكويت ومن يقيم على ارضها الطيبة من مواطنين ومقيمين بعودة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد - حفظه الله ورعاه - سالماً معافىً إلى أرض الوطن ، وعبرت عن تمنياتها لسموه بدوام الصحة والعافية.

وفي هذا الصدد أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية النجاة الخيرية / أحمد سعد الجاسر عن سعادته بعودة سمو الأمير ، والتي أسعدت كل مواطن ومقيم على أرض الكويت ، وأشاعت البهجة والسرور في نفوس الجميع ، مؤكد أن الاجماع على حب سموه لم يأت من فراغ.

وأضاف: إن حب الشعب الكويتي لأميره ، وما تكنه الشعوب العربية والإسلامية له من احترام وتقدير لم يأتي انعكاساً لحكمة وعقلانية سموه ، ومواقفه الإنسانية المشهودة.

ونقل الجاسر لسمو الأمير تحيات كافة المنتسبين لجمعية النجاة الخيرية وكياناتها،  والمانحين والمستفيدين من مشاريعها الخيرية داخل وخارج الكويت ، وتمنياتهم له بموفور الصحة الدائمة .

 وأكد الجاسر على أن توجيهات القيادة العليا الممثلة في سموه كقائد للعمل الانساني تمنحنا المزيد من الثقة في المضي قدما لبذل ما لدينا من جهد، تقديرا لدوره الكبير في المساعدات التي تنفذها الكويت ومؤسساتها الخيرية، وإن دلت توصياته وتوجيهاته الدائمة إنما تدل على مدى الاهتمام البالغ بالعمل الانساني والخيري في الداخل والخارج ، والسعي لترسيخ دور الكويت الحضاري في جميع المجالات، لاسيما الانسانية منها، والتي تدخل الفرح والسرور على قلوب المحتاجين وأهل العوز والحاجة خارج الكويت.

لافتا أن ما قامت به الكويت من تقديم مساعدات عاجلة يعد بلسم للجروح الدامية للفقراء واللاجئين والمنكوبين في مختلف دول العالم من جراء ما يلحق بهم من نكبات وأزمات وحروب وكوارث، تؤدي الى سوء الاحوال المعيشية.

مذكرا بكلمات سموه :( إن الكويت عرفت منذ القدم بإيمانها المطلق بالمبادئ الإنسانية والأيادي الممدودة دائماً بالخير وانتهجت سياسة تؤكد هذا النهج وتحث على تقديم المساعدات الإنسانية للشعوب والدول المحتاجة فقد تخطى إجمالي ما قدمته الكويت من مساهمات مالية ضخمة في المجال الإنساني ، تبوأت معها المرتبة الأولى عالمياً في تقديم الانسانية ).