"نسائية التعريف بالإسلام" احتفت باليوم العالمي للغة العربية
احتفت إدارة الشئون النسائية بلجنة التعريف بالإسلام باليوم العالمي للغة العربية وذلك في إطار انشطتها الثقافية التي تنظمها الإدارة لدارساتها من المهتديات والجاليات الإسلامية المختلفة.
وقالت رئيسة قسم الفصول الدراسية بالإدارة النسائية / لطيفة السعيد: بأنه في إطار دعم وتعزيز تعدد اللغات والثقافات في هيئة الأمم المتحدة اعتمدت الأمم المتحدة للتواصل العالمي الاحتفال باللغات الرسمية الست للأمم المتحدة ولما كانت اللغة العربية إحدى هذه اللغات فقد تقرر الاحتفال بها في الثامن عشر من ديسمبر كل عام.
وتابعت: وفي هذا الإطار قامت الإدارة النسائية بإعداد أنشطة وفعاليات خاصة للمهتديات والدارسات تهدف هذه الفعاليات إلى تعريف المهتديات الجدد باللغة العربية وأهميتها وتاريخها بالإضافة إلى توعيتهن بأهمية تعلمها كما تهدف هذه الفعالية إلى اطلاعهن على انجازات إدارة الشئون النسائية في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والذي بدأ من عام ١٩٩٥ حتى وقتنا الحالي وحيث استفادت ما يربو عن 7000 دارسة من دورات تعلم اللغة العربية والتي تقدمها الإدارة. ونعمل حالياً على تنفيذ المشروع "عن بعد" ونلمس تفاعلاً كبيراً من المشاركات.
وأضافت السعيد: اشتملت الفعاليات على إعداد مسابقة ثقافية عن اللغة العربية ببرنامج google form اشتملت على اسئلة ومعلومات عن اللغة العربية تعرف الدارسات بتاريخ اللغة العربية ومزاياها وتراثها وأهمية هذه اللغة الثرية في نقل تاريخ وثقافة الحضارة العربية والإسلامية عبر الزمن.
موضحة أنه تم إعداد عرض مرئي عن اهتمام وانجازات الإدارة النسائية في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. أما الخط العربي فقد كان حاضرا أثناء الاحتفال بهذه المناسبة فقد تم تنظيم مسابقة للخط بين دارسات اللغة العربية لتشجيعهن على الاهتمام باللغة العربية وتنمية مواهبهن في مجال الخط. وفي مقابلة مع احدى الدارسات وهي السيدة روحايو من الجالية الماليزية أوضحت بأنها التحقت بدورات اللغة العربية منذ عامين وقد مكنتها هذه الدراسة من التحدث والتواصل مع الآخرين باللغة العربية حيث تستطيع الآن أن تكتب وتقرأ وتتحدث عن نفسها واسرتها وبلدها وعن الكويت ايضا وهي ما زالت تدرس العربية عن بعد وقد قدمت دعوة للآخرين للالتحاق بدورات تعلم اللغة العربية للاستفادة منها.
في حال عدم رغبتكم في تلقي النشرة الإخبارية عبر الواتساب او البريد الإلكتروني يرجى الضغط هنا لإلغاء الإشتراك