النجاة الخيرية أقامت مهرجان انساني للأيتام بالتعاون مع الأورمان المصرية
النوري: ما شاهدته خلال الحفل فخر للعمل الانساني الكويتي
النجاة الخيرية أقامت مهرجان انساني للأيتام بالتعاون مع الأورمان المصرية :
وزعت كفالات لـ 900 يتيم ، والبطانيات واللوازم الشتوية للأسر الفقيرة في مصر
في احتفال ومهرجان خيري كبير قامت جمعية النجاة الخيرية بالتعاون مع جمعية الأورمان المصرية بتوزيع الكفالات الشهرية لإيتامها والبطانيات والوازم الشتوية في مصر، وشارك الفعاليات وفد من النجاة ممثلا في رئيس الوفد / عبدالله العبيدلي وعضو الوفد/ صباح الفيلكاوي والمحسن الكريم / نوري النوري - الذي حرص بدوره على زيارة الأيتام وتفقد أحوالهم والوقوف عن كثب على أهم احتياجاتهم ، كما شارك فيه من الجانب الآخر اللواء / ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان ، وكذلك شارك من المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية التابع ( لبيت الزكاة الكويتي ) كل من / هاني محمد عبد المنعم صالح ، و عمرو عواد علي - اختصاصيين اجتماعيين .
وفي هذا السياق قال العبيدلي: نحن اليوم في سعادة بالغة بمناسبة هذا المحفل الكبير الذي يرسم الفرح على وجوه الايتام وامهاتهم واسرهم ، لافتا أن النجاة تكفل في جمهورية مصر العربية أكثر من 900 يتيم وتقدم لهم الكفالات الشهرية دوريا والعيدية والكسوة وغيرها من الخيرات التي يجود بها المحسنون في المناسبات ، ونحرص كذلك على الإشراف المباشر على إيصال المساعدات وتوثقيها مع المراعاة الشديدة لخصوصية وكرامة الأيتام.
وبين العبيدلي أن قيمة الكفالة خارج الكويت تبلغ 15 دينار كويتي، مؤكداً إن النجاة الخيرية تبذل جهودها إنسانية رائدة حيال ملف الأيتام، حيث نحرص على رعايتهم دراسياً وتذليل الصعاب التي تقابلهم، ونوفر لهم الحقيبة المدرسة والزي المدرسي وغيرها من الاحتياجات الأخرى، كذلك نحرص على رعايتهم طبياً ونقيم لهم برامج الدعم النفسي والرحلات الترفيهية، فبجانب الكفالة المادية يحتاج الطفل اليتيم إلى الرعاية النفسية.
وأضاف العبيدلي : لدينا استراتيجية واضحة بالنجاة الخيرية تركز على الاهتمام الشديد بملف الأيتام، فاليتيم عندنا مشروع إنسان ناجح يجب استثماره، من خلال توفير التعليم الجيد والصحبة الصالحة والمتابعة الحثيثة، ولدينا نماذج مشرفة من الأيتام الذين كفلتهم الجمعية وبفضل الله منهم الآن السفراء والأطباء والمهندسين وغيرها من الطاقات البشرية الهائلة .
ومن جانبه قال المحسن / نوري النوري: شاهدت خلال هذا المهرجان الانساني دقة التنظيم والترتيب والتجهيزات الراقية التي تليق بأبنائنا الأيتام، وكذلك تليق باسم الكويت كمركز للعمل الإنساني، والتنسيق مع وزارتي الشؤون والخارجية جعلني أفتخر كمواطن كويتي، فلاشك أنه عندما جلست مع الأيتام ونادوني "بابا" واهديت لهم الكفالات التي جاد بها محسنو بلدي الكويت وشاهدت ضحكاتهم ورأيت الابتسامة تعلو محياهم، ورايتهم يدعون للكويت أميراً وحكومة شعباً تركت هذه المشاعر أثراً إيجابياً كبيراً في نفسي.
في حال عدم رغبتكم في تلقي النشرة الإخبارية عبر الواتساب او البريد الإلكتروني يرجى الضغط هنا لإلغاء الإشتراك