النجاة الخيرية توزع مساعدات وكفالات لـــ2800 لاجئ سوري بتركيا
في إطار سعيها الحثيث لتخفيف معاناة اللاجئين السوريين قامت جمعية النجاة الخيرية بتوزيع مساعدات حملة دفئاً وسلاماً الإغاثية العاجلة للاجئين السوريين المتواجدين بالجمهورية التركية الصديقة حيث استفاد من هذه المساعدات والكفالات أكثر من 2800 شخص.
وقال مدير إدارة الموارد والحملات بجمعية النجاة الخيرية المحامي / عمر الشقراء: تواصل الجمعية تكثيف جهودها الإنسانية لمساعدة اللاجئين السوريين في دول اللجوء وخلال هذه الرحلة تم توزيع مساعدات دفئاً وسلاماً لعدد 2185 شخص وذلك بالعديد من مخيمات اللاجئين في كل من المحافظات التالية ( تل أبيض_ أورفا_ عين تاب_ الريحانية)
وحول طبيعة المساعدات التي تم توزيعها أجاب الشقراء : نحرص على توزيع المساعدات التي يكون لها اثراً مباشراً على شريحة المستفيدين، وبدورنا خلال هذه الرحلة قمنا بتوزيع السلال الغذائية التي تضم أهم الاحتياجات الأساسية التي تطلبها الأسر بجانب توزيع وسائل التدفئة التي تناسب اللاجئين.
وبين الشقراء أنه خلال توزيع المساعدات شاهد عن كثب حاجة اللاجئين الشديدة لدعم ومساندة المحسنين وذلك لتخفيف معاناتهم، حيث يعيشون بصحراء قاحلة وسط أجواء شديدة البرودة ويقيمون في خيام قديمة تفتقر لأبسط مقومات الحياة الإنسانية بجانب حاجتهم الكبيرة للمواد الغذائية والأدوية، وأكد الشقراء أن جائحة كورونا ضاعفت معاناة اللاجئين خاصة العجائز والشيوخ كبار السن.
ومن ناحية أخرى أوضح مدير إدارة الأيتام بجمعية النجاة الخيرية/ عبدالله الرويشد أن الجمعية تولى ملف كفالة الأيتام السوريين أهمية خاصة، موضحاً أن النجاة الخيرية تكفل الأف الأيتام في العديد من دول اللجوء السوري وتحرص على رعايتهم وتوفير كافة سبل الحياة الكريمة لهم. ونقوم بزيارتهم بين الفينة والأخرى للوقوف عن كثب على أهم احتياجاتهم.
وبين الرويشد أنه خلال هذه الزيارة الإنسانية حرصنا أـن نجعل للأيتام منها أوفر الحظ والنصيب حيث تم توزيع الكفالات الشهرية لعدد 630 يتيماً وأكد الرويشد أن النجاة الخيرية تحرص بجانب تقديم الرعاية المادية للأيتام أن تقيم لهم برامج وأنشطة الدعم النفسي والترفيهي بجانب اهتمامها الحثيث بتعليم الأيتام ورعايتهم ليكونوا طاقات فاعلة تساهم في نهضة بلدانهم.
في حال عدم رغبتكم في تلقي النشرة الإخبارية عبر الواتساب او البريد الإلكتروني يرجى الضغط هنا لإلغاء الإشتراك