قال رئيس قطاع الموارد والعلاقات العامة والإعلام بالنجاة الخيرية /عمر الثويني : لدولة الكويت بصمات إنسانية رائدة  واسهامات جليلة تجاه جمهورية اليمن الشقيق حيث شيدت الكويت الجامعات والمدارس والمعاهد والمستشفيات وساهمت في تعبيد الطرق بجانب كفالة الأيتام ودعم طلاب العلم وإقامة المشاريع الإنتاجية وغيرها من أوجه الخير التي تظل شاهدت على عطاء أهل الكويت.

وتابع الثويني : استمراراً  لهذه الجهود الحثيثة تقوم جمعية النجاة الخيرية ببناء مجمع طبي وتعليمي للأيتام باليمن يستفيد من خدماته أكثر من 7200 شخص ويقام المشروع بمحافظة لحج ويخدم المجمع العديد من المحافظات الأخرى مثل عدن وتعز وصنعاء. وذلك بالتنسيق مع وزارتي الشؤون والخارجية الكويتية وبالتعاون مع جمعية ينابيع الخير اليمنية.

وأضاف الثويني : نحرص على إقامة مثل هذه الطروح الإنسانية والتي تقدم خدمات مميزة لشريحة المستفيدين حيث تقدم الوحدة الصحية الخدمات الطبية والإسعافات الأولية والفحوصات والتحاليل اللازمة لـ ــ3000 إنسان بجانب المدرسة التعليمية والتي يستفيد منها 290 طالب وطالبة والذين نحرص على رعايتهم والاهتمام بهم ليكونوا مشاعل نور وطاقات فاعلة تدفع عجلة التنمية باليمن إلى الأمام، و نقيم كذلك المسجد الذي يستفيد منه 200 مصلي ونحرص أن يكون المسجد مركز اشعاع ديني وتربوي فنقيم به حلقات القرآن الكريم و المحاضرات واللقاءات التربوية والدعوية وغيرها من الأنشطة الأخرى التي تشحذ الوازع الديني وتنمي الثقافة الإسلامية.

وبين الثويني أنه سيرفق بالمجمع بئراً يوفر الماء العذب لــــ3750 شخص من  ساكني القرى المجاورة للمجمع، حيث يعاني أهل اليمن من نقص شديد في المياه الصالحة للشرب والتي يتطلب الحصول عليها السير مسافات طويلة في الصحراء وسط طرق وعرة مما يعرضهم للخطر وهذه الآبار قديمة جداً ولا تكون صحية فالمياه فيها ملوثة، لذا حرصنا على حفر بئراً كبيرا ليوفر الماء العذب للمستفيدين. وختاماً تقدم الثويني بشكر أهل الخير داعمي النجاة الخيرية سائلاً الحق جلت قدرته أن يحفظ الكويت وأهلها من كل سوء والعالم أجمع.