"النجاة الخيرية" تواجدنا بالصفوف الأمامية لمواجهة "كورونا"
تزامنا مع يوم الصحة العالمي الموافق 7 من شهر إبريل أشادت جمعية النجاة الخيرية بجهود مؤسسات الدولة الرسمية، والعاملين في مجال الصحة، والجمعيات الخيرية والأهلية المبذولة في مكافحة فيروس "كورونا.
و في تصريح صحافي له قال رئيس قطاع الموارد والعلاقات العامة والإعلام بجمعية النجاة الخيرية/ عمر الثويني: إن ما قامت به وزارة الصحة وكوادرها والمتطوعون من أبناء وبنات الكويت وما ساهمت به النجاة الخيرية وأخواتها من المؤسسات الخيرية الأخرى من جهود تمثلت في دعم لأجهزة الدولة ورعاية المتضررين من الأزمة لهو مدعاة للفخر ودليل على المعدن الأصيل للشعب الكويتي.
وحول جهود جمعية النجاة الخيرية خلال أزمة كورونا أوضح الثويني أن إجمالي إنفاق الجمعية خلال الأزمة قارب مليون و600 ألف دينار، حيث عملت الجمعية في عدة مسارات أولها تقديم الدعم للمؤسسات الرسمية حيث تم توفير 267,791 وجبة للمحاجر والأطقم الطبية، والمساهمة في تجهيز صالة الفحص بأرض المعارض بعدد 1000 كرسي و 12 دورة مياه متنقلة، وتجهيز مستشفى ميداني في المهبولة بتمويل من بيت الزكاة، وتقديم السلال الوقائية للمواطنين العالقين في الخارج.
وأضاف: المسار الثاني فهو المتعلق بتقديم التوعية المجتمعية فأطلقنا حملة "تطمن" بمشاركة عدد من رموز المجتمع، وساهمنا بترجمة إحصائيات المؤتمر الصحفي اليومي لوزارة الصحة بـ 15 لغة للجاليات، وكذلك تم استقبال 12,237 مكالمة على الخط الساخن للجاليات بلجنة التعريف بالإسلام للتوعية بالاشتراطات الصحية وقرارات الأجهزة الرسمية. والثالث الذي عملت به جمعية النجاة الخيرية تعلق برعاية المتضررين من الأسر المحتاجة والعمالة المتضررة، وتوفير احتياجات المناطق التي خضعت للحجر.
مبينا أن جمعية النجاة الخيرية حصدت "جائزة الكويت للإبداع" في نسختها الثامنة والتي أقامها الملتقي الإعلامي العربي برعاية وحضور أمين عام جامعة الدول العربية / أحمد ابوالغيط وذلك لتحركها الميداني السريع وتواجدها بالصفوف الأمامية للتصدي لفيروس كورونا المستجد. كما كرمت شركة الخطوط الجوية الكويتية جمعية النجاة الخيرية مشيدة بجهودها ودورها الإنساني البارز والحثيث الذي قدمته خلال رحلات إجلاء الطلبة والمواطنين من الخارج في شهري إبريل ومايو من العام الماضي.
وأكد الثويني أن النجاة الخيرية لم تشغلها الجائحة عن دورها الإنساني الرائد حول العالم حيث واصلت جهودها في مساعدة ودعم الدول الفقيرة، أطلقت مؤخراً طائرة إغاثية لجمهورية تشاد الصديقة بالتعاون مع وزارة الدفاع اشتملت على 30 طناً من المساعدات الطبية والإغاثية والتعليمية.
وتابع : حرصت كذلك النجاة الخيرية بالخارج على إقامة المخيمات الطبية وإجراء عمليات علاج مرضى العمى وتوفير المواد الغذائية لمرضى سوء التغذية في اليمن وغيرها من الجهود الطبية والإنسانية التي تقوم بها النجاة الخيرية داخل وخارج الكويت. واختتم الثويني تصريحه سائلاً الحق سبحانه أن يحفظ الكويت وأهلها من كل سوء وسائر بلاد العالم.
في حال عدم رغبتكم في تلقي النشرة الإخبارية عبر الواتساب او البريد الإلكتروني يرجى الضغط هنا لإلغاء الإشتراك