أشاد رئيس قطاع الموارد والعلاقات العامة والإعلام بالنجاة الخيرية/ عمر الثويني بالجهود الحثيثة والدور الرائد الذي قامت ولا زالت وستظل تقوم به وزارة الصحة منذ بداية جائحة كورونا وذلك في سبيل حماية الكويت وأهلها ومن يعيش عليها من خطر جائحة كوفيد 19.

    وتقدم الثويني بشكر خاص لمعالي وزير الصحة الشيخ الدكتور / باسل حمود الصباح وكافة العاملون في وزارة الصحة ومركز الكويت للتطعيم وكذلك الطواقم الطبية والهيئات التمريضية وموظفو الاستقبال في حملة التطعيم ضد «كورونا»، مثمنا الجهود المباركة التي يبذلونها في هذه الحملة.

وتابع الثويني: شاهدنا عن قرب خلال تطعيم العاملون في العمل الخيري يوم الاثنين الماضي الموافق12 من شهر ابريل الجاري العمل المنظم في أجمل وابهى صورة حيث روعة ودقة التنظيم وحسن الاستقبال والتعامل الراقي الذي تلمسه من الجميع، فتجد الأف المراجعين يتلقون التطعيم بكل يسر وسهولة، حيث تسير قاطرة التطعيم بآلية مميزة تعكس نجاح القيادة الكويتية.

فيما خص الثويني بالشكر قيادة الجمعية الطبية والتي قامت بجهود التنسيق بين القطاع الخيري الكويتي والجهاز الإداري والطبي في وزارة الصحة، والتي تكللت بموافقة وزارة الصحة على إدراج منسوبي القطاع الخيري ضمن الفئات ذات الأولوية للحصول على اللقاح المضاد للفيروس.

وأكد الثويني إن النجاة الخيرية تواجدت بالصفوف الأمامية منذ بداية الجائحة وعملنا في أوقات الحظر الجزئي والحظر الكلي والحجر المناطقي حيث  انفقت الجمعية قرابة مليون و600 ألف دينار للتصدي للجائحة وبلغ عدد المستفيدين من أنشطتنا 641 ألف مستفيد، وقمنا بتجهيز المستشفى الميداني بالمهبولة بدعم من بيت الزكاة وكذلك تم توزيع 320 ألف وجبة للطواقم الطبية في المحاجر والمستشفيات وكذلك العمالة المتضررة بجانب سداد الإيجار عن 321 أسرة وتقديم مساعدة مالية لعدد 277 أسرة وتوزيع 575 سلة وقائية للمواطنين العالقين بالخارج وتوزيع أكثر من مليون سجادة صلاة وغيرها من الحملات التطوعية.

 وختاماً حث الثويني الجميع على المشاركة في حملة التطعيم وأخذ اللقاح للوقاية من الفيروس ومضاعفاته وحماية الفئات الأكثر تضرراً والوصول للمناعة المجتمعية، سائلاً المولى في هذا الشهر الفضيل أن يحفظ الكويت وأهلها والعالم أجمع من هذا الوباء أنه ولي ذلك ومولاه.