السبت 23 نوفمبر 2024

"زكاة كيفان": نستقبل الزكاة ونصرفها بمصارفها الشرعية

"زكاة كيفان": نستقبل الزكاة ونصرفها بمصارفها الشرعية

 

 

   تقدم رئيس زكاة كيفان التابعة لجمعية النجاة الخيرية الشيخ/ عود الخميس: بتهنئة أهل الكويت والأمة الإسلامية جمعاء بقدوم شهر رمضان المبارك سائلاً الحق جلت قدرته أن يعيده بالخير واليمن والبركات.

 

 

وقال الخميس: يحرص الكثير من أهل الكويت على إخراج زكواتهم وصدقاتهم خلال شهر رمضان المبارك وذلك أملاً في مضاعفة الأجر والثواب من الله جل وعلا، معتبراً الزكاة من أهم روافد العمل الخيري والإنساني مؤكداً أنها لا تقتصر فقط على المال، فهناك" زكاة النقود وزكاة الزروع والثمار وزكاة العروض وزكاة المعادن والركاز وزكاة الأنعام "، فهي حق معلوم كما وصفها رب العزة سبحانه.

 

 

  مبينا إن الزكاة من أركان الإسلام الخمسة التي بني عليها الدّين، فالزّكاة هي جزءٌ من المال يقتطع من أموال المسلمين التي بلغت حدًاً ونصاباً معيّنا تجب فيه الزّكاة، ويدفع هذا الجزء المقتطع من المال إلى المحتاجين، والفقراء، وغيرهم، ممّن عدّدهم الله تعالى في كتابه كمصارف لأموال الزّكاة. وكذلك هي حصن وقاية وحماية لمال المزكي.

 

 

   لافتا أنه هناك ألاف المستفيدين ينتظرون زكاة المحسنين. وبدورنا بزكاة كيفان نستقبل الزكاة ونقوم بصرفها في المصارف الشرعية التي جاء بها الشرع الحكيم داخل الكويت، فالزكاة منزلة عظيمة في الإسلام فهي الركن الثالث من أركان الإسلام وقرنت في القرآن الكريم مع الصلاة في قوله سبحانه" وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ" وهي نماء للمال وبركة، وهذه الزكاة التي تراها بسيطة صغيرة ينتظرها الكثير من المسلمين وتعمل بفضل الله على تحويل حياتهم وتغيرها للأفضل.

 

 

  وأوضح الخميس أن من أهمّ الشروط التي يجب أن تنطبق على المال الذي تجب فيه الزّكاة، أن يكون المال مملوكاً لمعيّن. أن تكون مملوكيّته مطلقاً، أي كونه مملوك رقبةً ويداً. أن يكون نامياً. أن يكون زائداً عن الحاجات الأصليّة. أن يمرّ عليه الحول. أن يبلغ النّصاب، فالنّصاب في كلّ نوع من أنواع المال يكون مختلفاً. أن يكون سليماً من وجود المانع، مثل أن يكون عليه دين ينقص من النّصاب.  للتواصل مع زكاة كيفان زيارة مقر اللجنة بمنطقة كيفان بجوار السوق المركزي، أو الاتصال على رقم 66293044

في حال عدم رغبتكم في تلقي النشرة الإخبارية عبر الواتساب او البريد الإلكتروني يرجى الضغط هنا لإلغاء الإشتراك

أرشيف النشرات