أكد مدير عام لجنة التعريف بالإسلام/ إبراهيم خالد البدر: أن اللجنة تواصل سعيها الحثيث نحو تأسيس شراكة مجتمعية مع العديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وهو ما ينعكس بأثر طيب على المجتمع الكويتي.

وقال البدر: إن اللجنة قامت بعقد شراكة مجتمعية مع وزارة الأوقاف، مشيدًا بتجاوب الوزارة ممثلة في وكيلها المساعد لقطاع شؤون المساجد/ محمد ناصر المطيري، ومثمنًا تعاونها مع كافة الأعمال التي تقوم بها اللجنة بما يحقق التكامل بين مشاريع الوزارة ومشاريع اللجنة.

وذكر البدر أنه تم التوصل إلى اتفاق مع وزارة الأوقاف، يُسمح بمقتضاه للجنة بتوزيع "بوسترات" في جميع المساجد التابعة للوزارة في كافة محافظات الكويت، مشيرًا إلى أن هذه البوسترات تتعلق بالإرشادات الصحية المتعلقة بكورونا، وحث المصلين على ارتداء الكمام بالطريقة الصحيحة.

وقال البدر إن هذه الخطوة، هي خطوة مباركة ولا سيما في المرحلة المقبلة، حيث سيتم من خلالها نشر التوعية الصحية في المساجد، بما يسهم في التخفيف من وطأة أزمة كورونا في البلاد.

وأثنى البدر على جهود وزارة الأوقاف، مشيرًا إلى أن قطاع المساجد بذل ولا يزال جهودًا كبيرة في متابعة تطبيق الاشتراطات الصحية من قبل المصلين، مما أسهم في إعادة فتح المساجد، لينعم الصائمون في رمضان هذا العام بأداء كافة الفروض وبصلاتي التراويح والقيام بداخلها.

كما أثنى البدر على جهود مدير الإسناد بقطاع المساجد في وزارة الأوقاف د/  يحيى الرشيدي، على جهوده المباركة في دعم كافة أنشطة اللجنة، ولاسيما المتعلقة بالشراكة المجتمعية، حيث كان دائمًا بمثابة الداعم والمبادر لتذليل كافة الصعاب، وتسخير كافة الإمكانات التي تساعد اللجنة في إنجاز أنشطتها بالتعاون والتنسيق مع الأوقاف.

وأكد البدر أن هذه الشراكة مع الأوقاف لتنفيذ المشاريع التوعوية تصب في مصلحة مرتادي المساجد، من الرجال والنساء، من حيث المحافظة على صحتهم وسلامتهم خلال أداء فريضة الصلاة.

وشدد على أن هذه الخطوة المباركة تأتي في إطار رؤية لجنة التعريف بالإسلام وطموحاتها المستقبلية في توسيع نطاق الشراكة المجتمعية التي تؤثر بشكل إيجابي وصحي على المجتمع.وفي الختام، تقدم البدر بجزيل الشكر إلى وزارة الأوقاف على جهودها خلال أزمة كورونا، داعيًا كافة المصلين إلى الالتزام بالإرشادات داخل المساجد، سائلًا الله السلامة لكل من يقيم على أرض هذا الوطن.