"النجاة الخيرية": 100 مستفيد من مشروع 7 سنابل تعيد لهم نور الحياة باليمن
"النجاة الخيرية": 100 مستفيد من مشروع 7 سنابل تعيد لهم نور الحياة باليمن
الشهاب: الجمعية تقيم مخيمات أخرى في تشاد والنيجر وبنجلاديش وسيلان
قال رئيس قطاع البرامج والمشاريع بجمعية النجاة الخيرية المستشار عبد الله الشهاب قامت الجمعية بتنفيذ مشروع 7 سنابل تعيد لهم نور الحياة والخاص بعلاج مرضى العيون وذلك في جمهورية اليمن الشقيق وتحديداً في محافظة المهرة والذي استفاد منه عدد 100 مريض.
وتابع الشهاب: تبلغ تكلفة العملية الجراحية لعلاج مرضى المياه البيضاء 40 دينار كويتي وتستغرق قرابة 15 دقيقة، وقبل البدء في العمليات الجراحية تم عمل التجهيزات اللازمة وإجراء الفحوصات الطبية للمراجعين وذلك بإشراف طواقم طبية مميزة للتأكد من سلامة المرضى.
وأضاف الشهاب: عقب إجراء العمليات الجراحية والتي تكللت بفضل الله تعالى بالنجاح تم توزيع النظارات الطبية للمرضى وكذلك الأدوية والمستلزمات الطبية الأخرى، وقدم الفريق الطبي للمرضى النصائح والارشادات التي يجب اتباعها خلال فترة النقاهة.
وقال الشهاب: رفع المستفيدون وذويهم الأكف لله جل وعلا أن يحفظ الكويت وأهلها من كل سوء، فالكويت كانت ولا زالت وستظل في طليعة الدول التي تساهم في دعم اليمن في شتى المجالات الطبية والتعليمية والإغاثية والتنموية والتوعوية.
وبين الشهاب أن لمشروع 7 سنابل الإنساني أهداف كثيرة نسعى لتحقيقها منها إجراء العمليات الجراحية للمرضى الفقراء والذين لا يستطيعون تحمل تكاليف العملية الجراحية ويعيشون سنوات طويلة في ظلام ومعاناة، وكذلك مساعدة المرضى على العودة للحياة الطبيعية والمشاركة في دفع عجلة العمل والإنتاج والعطاء، وتخفيف معاناة المرضى وذويهم.
وأوضح الشهاب أنه من خلال المشاركة في مشروع 7 سنابل تعيد لهم الحياة يكون المتبرع قد ساهم في إقامة مخيمات العيون في 7 دول منها تشاد والنيجر وبنغلادش وسيلان واليمن ومستشفى صباح الاحمد لطب العيون بتشاد ووقف ابصار داخل الكويت، فمن خلال هذا المشروع الإنساني نساهم في تخفيف معاناة الشعوب ونعمل على تنمية المجتمعات الفقيرة.
مستشهداً بحديث الرسول صل الله عليه وسلم" قال الرسول صلى الله عليه وسلم:" من عاد مريضًا غاص في الرحمة، حتى إذا قعد استقر فيها" هذا في فضل زيارة المريض فكيف بمن يوفر للمريض المستشفى والأجهزة الطبية والأدوية وغيرها من العلاجات الضرورية.
في حال عدم رغبتكم في تلقي النشرة الإخبارية عبر الواتساب او البريد الإلكتروني يرجى الضغط هنا لإلغاء الإشتراك